القمرُ في النافذة
ضوءهُ يُعيدُني
إلى بيتِ الطفولة
À l’abri du monde
mon cœur est un bourgeon
sa fleur un poème
من نافذةِ المكتب
أُراقبُ عصافير الحقل
كم هي حرّة وسعيدة
المعبدِ القديم
أحجارهُ أزهارَ لوزٍ
تناثرت في الريح
وحيداً عند المساء
منصتاً للصمت
الذي يلفُّ أيامي
صمتُ الظهيرة
أستمعُ لزيزِ الصيف
وأنتظٍرُ الخريف
حرٌّ لاهب
أُحاول أن أقرأ
وأنا أمسح عرقي
في صومعتي
أقرأ وأكتب
منتظراً ظهور القمر
الأيامُ التي مرّت
وتساقطت كأوراق الخريف
ما زالت تلمعُ أحياناً
تحتَ ضوءِ القمر
قلبيَ الضائع
عصفورٌ أرسلتهُ
إليكِ
مهما فعلت بك الحياة
لا تهمل قلبكَ
وتنسى أنكَ شاعر